ترشا قري
ادا ع
شرح رادا و ١
سي نميه اهنبل فِنَايو ٠
#وللم رار" اعبير 6و 2 _-
سيسمر 1
ضعالحاشية
العا 00
عَبْاللهس ع لمر العبمرى
لق يز سد : لظ اس(| م1 د مك
الإلاشها لاهسا اضرق
الجوارارك .
عهذا
م 522252525252321
7تع ست صم ككهكسههع
0 1 2
0 ا 12
3
3
0
00
10
0 7
تكدمم
|« 05 ل
ب مات لتمرلتعم
مقدمة
إن الحمد لله.. نحمذه وستعينه ونستغفره» ونعوذ بالله من شرور
أنفسنا ومن سيئات أعمالنا» من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا
هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمدًا
عبده ورسوله مله .
يما ألدِينَ اموا نوا أل حقَّ ماد ولا مون إلا وت مُسيِمُوة 9© »
جككا الي نذا كنا له فا 5 سيك © بلغ لك تكد
ات اا نا
أ آل ع ع 22 ع م عر > - : 1
ويخفر لَكم ذَنيَكم ومن يلع لله وسو ققد مار فنا عَيلِيمًا © »
[الأحزاب: 07١ - الع
أما بعل:
مع برد دة
إِنَ أْصّدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللو وَأَحْسَنَّ الْمَدْي هَذَيُ مُحَمَّدٍ عله وَسْدُ
0ل 20-0 رع 520 را ارعة امم رعاعقي
الأمُورٍ مُحَدَتَائَهَاء وَكُل مُحْدَنَةٍ بدْعَةٌ وَكُلٌ بِدْعَةٍ ضَلَالَة.
--
أما بعدل:
فهذه حاشية نفيسة سطرها يراع العلامة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز
العنقري على كتاب «الروض المربع» الذي شرح به العلامة الشيخ
منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن أحمد بن علي بن إدريس
البهوتي ٠١901١-1٠٠١( هجرية) «متن زاد المستقنع» للعلامة موسى بن
أحمد أبو النجا الحجاوي المقدسى الحنبلى (958-4896 هجرية).
وقد أحببنا نشرها لما رأيناه من تلهف طلبة العلم عليها مع عزة
وجودهاء وقد آثرنا نشرها من غير إعادة تنضيدها حفاظًا على رونقهاء
وتوقيًا لوقوع التصحيف فيها.. وقدمنا لها بمقدمة يسيرة تفيد قارئ
الكتاب وبترجمة للمؤلف رحمة الله عليه.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يُعيننا على نشر كتب العلم النافعة وتوسيع
دائرة الانتفاع بهاء وأن يجعل هذا العمل في موازين حسنات كل
العاملين عليه . . . ٠
مقدمة يسيرة تفيد مطالع الكتاب
-١ هذه الحاشية هي أنفس حواشي الروض بعد حاشية ابن قاسم ؛ بل
الصواب أن حاشية ابن قاسم مكملة لها ولا يستغنى بواحدة عن الأخرى.
"- أكثر الشيخ من النقل فيها عن عدد.من علماء الدعوة ممن رأى
كلامهم وقرأه بخطوطهم وربما تعذر وقوفنا نحن عليه فكان بهذا مصدرًا
مهما جدًا.
- قول من قال: إن الشيخ عبد الرحمن بن قاسم قد أودع جل هذه
نقله ابن قاسم في حاشيته على الروض لا يبلغ حتى ربع هذه الحاشية.
وحتى ما نقله منها تجد أنك لو عدت لحاشية العنقري تجد السياق أتم
وأوضح» وخاصة أن الشيخ ابن قاسم ربما نقل عن العنقري ما نقله
العنقري عن غيره فيئقله ابن قاسم مرسلًا من غير نسبته لا للعنقري ولا
لمن نقل عنه العنقري [راجع مثلًا: أول كتاب الجهاد عند الكلام عن
جهاد الدفع في هذه الحاشية )٠ /١( وفى حاشية الروض (67/5 5 .
:- أهم موارد العنقري في كتابه:
١ - ما وقف عليه من كتب علماء الدعوة بخطوطهم.
البعلى.
1- حاشية ابن فيروز على الروض .
4- شرح منتهى الإرادات لابن أبي بطين» وهذا الشرح غير مطبوع
ووسيلتنا لفوائده هذه الحاشية ؟؛ وهذا من أسباب فائدتها.
0- حاشية المنتهى للنجدي.
(
5- حاشية الخلوتي على المنتهى.
وقد رمز لهذه الكتب برموز بينها في مقدمته.
وغير ذلك من الكتب التي لم يُشر لها في المقدمة. .
3 2
الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن
سليمان بن ناصر بن إبراهيم العنقري النجدي الحنبلي (ت11177ه).
ذكره تلميذه الشيخ سليمان بن حمدان فيما قرأته بخطه فقال: يتصل
نسبه إلى سعد بن زيد مناة بن تميم» هكذا نسب لى نفسه بعد طلبى منه
ذلك» وهو شيخنا العالم العلامة المحقق» القدوة العمدة القهامة
بأقوى سبب» فريد دهره» ووحيد عصره؛ وشهرته تغني عن الإطناب في
ذكره» كانت قرية ثرمدا من قرى الوشم منزل آبائه من أزمنة متطاولة لا
يعهد أولهاء وكانت إمارة القرية فيهمء لا ينازعهم فيها منازع» ولد
المترجم لسبع بقين من رجب سنة تسعين ومئتين وألف في قرية أثيفية بلد
أخواله» وإحدى قرى الوشمء» والمذكور فى كتب المعاجم أنه كان
يسكنها قديما جرير الخطفي الشاعر المشهور» ثم توفي والده وهو في
الحولين قبل فطامهء فنشأ يتيما في كفالة عمته» فربته أحسن تربية» ولما
بلغ مسن التمييز كف بصره على إثر الجدري» فأدخلته الكتاب» فحفظط
القرآن عن ظهر قلبه» ثم حفظ جملة من المتون في فنون عديدة منها
«ثلاثة الأصول»» وكتاب «(التوحيد».
و«كشف الشبهات»» وه«آداب المشى إلى الصلاة»» و«الواسطية»»
و«التدمرية»» و «الحموية»» و «الأربعون النووية»» و«بلوغ المرام»»
-2
ولامحتصر المقنع؟. و«العمدة للموفق؟» و«الرحبية»» و«الآجرومية».
و«الملحة»» و«ألفية ابن مالك»» و«البيقونية»» و«النخبة لابن حجرك.
و«الورقات في الأصول» للجويني» و«الجزرية»» وغيرهاء حفظ هذه
المتون وهو في ثرمداء وقبل الانقطاع للطلب بالكلية» وما زال يتنقل في
مراتب الكمال من حسن إلى أحسن» ويتزايد ذكاوٌه .
وإذا رأيت من الهلال نموه أيقنت أن سيصير بدرًا كاملا
حتى هزه الشوق إلى الرحلة في طلب العلم» والتخرج بالأكابر من
علماء وقته» فسافر إلى الرياض عاصمة نجد سنة إحدى عشرة وثلاث مئة
وألف» وهي إذ ذاك آهلة بالسكان» وآهلة بالعلماء الهداة الأعلام» فأخذ
عنهم » ولازمهم مدة طويلة» حتى برع وصار آية في الفهم والذكاءء فمن
مشايخه الذين أخذ عنهم الشيخ الجليل عبد الله بن عبد اللطيف» وأخوه
الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف». و الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن بن
من نجديين ومصريين» وتخصص المترجم عليه بعلم الحديث وأصولهء
وأصول الفقه والتجويدء وتفقه أيضًا بكل من الشيخ محمد بن إبراهيم
بن محمود» و الشيخ حسن بن حسين» وأكثر من القراءة عليهماء وأخذ
الشيخ حمد بن فارس النحوي في علم العربية» وتفقه أيضًا بالشيخ سعد
بن عتيق» واستجازه فأجازه بجميع ما تجوز له روايته بشرطه» ثم لما حج
سنة ثمان وأربعين وثلاث مئة وألف اجتمع بشيخنا الشيخ عبد الستار بن
-8-
عبد الوهاب الصديقي» الحنفي الدهلوي ثم المكي» فاستجازه» فأجابه
إلى ذلك» وكتب له إجازة عامة بجميع من المسلسلات غيره؛ وأخذ عن
جملة من المشايخ النجديين» تركنا ذكرهم طلبًا للاختصار» وكان فيما
بلغني يلقب بالحافظ لما رزقه الله من سرعة الفهم وشدة الحفظ. وقوة
الإدراك» وكان مشايخه الذين أخذ عنهم يجلونه ويحترمونه» هذا مع ما
هو عليه من السكينة والوقارء والتعفف والتواضع» واطراح التكلف».
وعدم مزاحمة أصحاب المناصب الدنيوية عليهاء وكان مواظبا على قيام
الليل وتلاوة القرآن كل ليلة» ومديمًا على الأوراد المشروعة»
والتعوذات والأدعية المأثورة» وصدق اللجوء إلى الله» والتوكل على
الله» وكان يجلس بعد صلاة الصبح في مصلاة يدعو ويذكر حتى تطلع
الشمس» وآخر ساعة بعد العصر إلى قريب العشاء.
تخرج به جماعة من الأفاضل منهم: الشيخ عبد الله بن عبد الوهاب
بن زاحمء و الشيخ حمد بن مزيدء والأخ الفاضل محمد بن عبد
المحسن الخيال» والأخ عبد الرحمن بن قاسمء وممن أخذ عنه الشيخ
عبد الرحمن بن عثمان التميري» و الشيخ حمد بن ناصر العسكر»
وكاتب الترجمة» فقد لازمته ليلا ونهارًا ملازمة تامة مدة طويلة لا تقل
عن الخمس عشرة سنة» وسافرت في معيته مرتين» وقرأت عليه جملة
من الكتب في فنون عديدة» في التوحيد والتفسيرء والحديث والفقهء»
والنحو والفرائض والمصطلح». وغيرهاء استجزته فأجازني بإجازة
مطولة» هي نفس إجازة الشيخ سعد بن عتيق لهء وزاد فيها بعض
اخ -
مشايخه الذين أخذ عنهم وتفقه بهم» مختومة بختمه الذاتي» وقد اتصل
لي بوساطته مسلسل التفقه في المذهب الحنبلي من طريقي صاحب
«الإقناع» و«المنتهى». وكنت أسهر عنده في القراءة والبحث إلى الساعة
الخامسة أو السادسة ليلا وكان التدريسء ذا تثبت في الجواب» وتحر ٠
للصواب إذا سئل؛ له أجوبة سديدة على مسائل عديدة» جمعها ب بعض
الطلبة على حده. ظ
ولي القضاء في بلدان سدير في صفر» «سنة أربع وعشرين وثلاث مئة.
وألف»» ثم أضيف إليه قضاء بلد المجمعة وأعمالها والغاط بعد عزل
سلفه الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى قاضيهاء وذلك بعد قتل عبد
. العزيز بن رشيد وبطلان بيعته» .فأرسلوا وفدًا للامام عبد العزيز» وطلبوا.
الدخول في طاعته فأجابهم إلى ذلك؛ وولي المترجم من وقثذء فكان
مخمود السيرة في ولايته» بصيرًا بفصل القضايا وإيصال الحقوق إلى
مستحقيهاء لآ يتأخر عن الحكم بالحق إذاظهر له وكان يؤثر الإصلاح
بين الخصمينء سيما إذا لم يظهر له وجه الصواب» حتى إنه ربما أخر
الفضل. في القضية أياما حتى يميل الخصمان إلى الصلح» وقد لاحظت
ذلك منه مرارّاء وكنت أقول في نفسي: هذا أمر المؤمنين عمر بن
الخطاب رضي الله عنه: #ردوا الخصوم حتى يصطلحواء: فإن فصل ٠
القضاء يحدث بين القوم الضغائن»» وفي لفظ: «ردوا الخصوم لعلهم أن
يصطلحواء فإنه آثر للصدق» وأقل للخيانة»» وفي لفظ : «ردوا الخصوم
إذا كانت بيئهم قرابة» فإن فصل القضاء يورث بينهم الشئآن» فرجعت عن
قولي» وعلمت أن ما عليه الشيخ هو الحق» وكان محبيًا عند الخاص
والعام» عليه هيبة ووقار»ء حج مرات وزار المسجد النبوي «سنة ثمان
وأربعين وثلاث مئة وألف»» وقام في فتنة فيصل الدويش وسلطان بن
بجاد مقامات تذكر فتشكرء وسعى بينهم وبين ولي الأمر بالصلح»
حرصًا على حقن الدماء» فما تم له ما أراد» لما سبق به القضاء في
الأزل» وكان له المقام الأرفع» ومزيد الاحترام عند الامام عبد العزيز
حتى إنه بعد وفاة شيخنا الشيخ سعد بن حمد بن عتيق رحمه الله طلبه أن
يكون عوضًا عنه» ومرجعًا في بلد الرياض» وألح عليه فاعتذرء فقبل
عذره» ولو ظفر بذلك المنصب بعض الناس لجالدوا عليه بالسيوف» ثم
إنه عزل عن قضاء المجمعة في اثلاثين شوال» سنة ستين وثلاث مئة
ع
والف».
إلى أن توفي «رابع صفرء سنة اثنين وسبعين وثلاثة مئة وألف رحمه الله؛
وله #حاشية شرح زاد المستقنع»» وقد طبعت معه. اه. [نقَلًا عن «اتسهيل
السابلة»].
د 2